يحق للموسيقي أن يعيش بكرامة في هذا الوطن

Feb 21, 2022

نعم للموسيقى اللبنانية

وسط  أجواء محاربة الفساد على كافة الأصعدة في لبنان،لا بد من التوقف عند موضوع عيش الموسيقي اللبناني المحترف، ونركز على كلمة المحترف، أي الذي أمضى سني عمره في الدراسة الموسيقية لكي يحافظ على الموسيقى اللبنانية وينشر الفرح والسعادة في المجتمع فيسترزق منها من أجل عيش كريم له ولعائلته 

من هنا نلتفت ‘إلى السوق الموسيقي اللبناني فنجد أن العازفين والمغنين يقبلون بأزهد الأسعار كأجرة عروضهم الموسيقية خوفًا من الفقر والعوز والجلوس في المنزل

فيا أيها القيّمون على الحفلات والمطاعم ومتعهدو المهرجانات والمناسبات التي لا تأخذ رونقًا وجمالًا إلا بلمسة موسيقية مميزة تخفّف من وطأة التشنج والحزن السائد في البلد. نسألكم لماذا لا تنظرون إلى الموسيقي وكأنه كائن يعيش في هذا البلد. ما احلاكم تدفعون الغلاء في كل شيء  : سوبر ماركت، بنزين، ملبوسات، الخ. لماذا لا تدفعون اقله الحد الأدنى من الأجر للعازف أو المغني الذي لا يتكل إلا على هذا الدخل ليستمر ويبقى في هذه الظروف. على سبيل المثال وصلت اجرة الموسيقي المحترف إلى مستوى تكاد تكفيه ثمن تنقل ولقمة طعام مع عائلته


نطلق هذه الصرخة من أجل الموسيقى اللبنانية ومن اجل الموسيقي اللبناني لكي نبقى ونحافظ على ارثنا الموسيقي اللبناني ولا نضطر إلى ترك هذا البلد والبحث عن لقمة العيش في الخارج


نطلق هذا الصوت إلى المعنيين في نقابتي الفنانين والموسيقيين المحترفين في لبنان كي يقوموا بدورهم بتوجيه الموسيقيين المنتسبين إليهم عبر ضبط وتوحيد الأسعار للمناسبات على إختلافها

By Elie El Haddad 11 Aug, 2023
A beautiful concert by the Lebanese Soprano and the Russian Pianist
By Johnny karam 20 Jul, 2023
برعاية وحضور معالي وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، نحن على موعد مع حفل أوبرالي ضخم تحييه المغنية الاوبرالية نادين ناصيف التي ستغني هذه المرة لوحات اوبرالية دعمًا للأطفال المصابين في السرطان، الجمعة 28 تموز 2023 الساعة الثامنة مساءً على مسرح اوتيل لقاء في منطقة الربوة - المتن
By Johnny Karam 29 Mar, 2022
كونشرتو مقام الحجاز
By Johnny Karam 19 Mar, 2022
This is a subtitle for your new post
By Johnny Karam 02 Mar, 2022
نادين ناصيف ترنم للقديس يوسف
By Johnny karam 15 Feb, 2022
الموسيقى لغة كسائر اللغات. نتعلمها كما نتعلم أي جديد في حياتنا اليومية. من هنا يمكننا أن نستنتج أن العمر المناسب للطفل كي يبدأ بتعلم هذه اللغة أي الموسيقى إن كانت آلاتية أو صوتية تتعلق بالعمر الذي يبدأ بالكلام والتواصل الجيّد مع محيطه. فلنقل بعمر الأربع سنوات وما فوق إلا في الحالات الإستثنائية. ونقصد بالإستثنائية الإيجابي والسلبي : الطفل الموهوب فكريًا وموسيقيًا لربما يبدأ في عمر السنتان أو الثلاث سنوات أما الطفل الذي يعاني من مشاكل في نموه الفكري أو اية صعوبة تعلمية ممكن أن يتأخر في تطوره ليس في الموسيقى فقط إنّما في كل المواد التعلمية في حياته. إذًا الموسيقى لم تعد شيئًا خارجًا عن أساسيات الحياة السليمة للإنسان إنما هي ضرورة لنمو الشخصية الإنسانية المتزنة في مجتمع يصبو إلى الحضارة والرقي.
More Posts
Share by: